صديقي سكير من النوع الممتاز.
مرة التقيته سكرانا كما العادة،
الى حد الثقة المطلقة في ما يقول:
-اسمع أحمد،أعطني أذنيك. ادع لي، جازاك الله،
أن ّأصل الى منزلي سالما لمواجهة ما ينتظرني
هناك،من العاصفة.
- ماذا تقصد بالعاصفة، في انتظارك؟
- انها الزوجة...
لفظها من فمه كما يلفظ بركان أحشاءه.
عبد الحميد باحوص.