البوح المهترئ

البوح المهترئ


أثناء يصادفنا أننا دائما نحصد اليقين من إطلاع الآخر على بوحنا المهترئ هنا وهناك ..

أثناء بوحنا نمتلك يقينا قاطعا أن ما كتبناه لهو الصدق بعينه...
أثناء بوحنا لا نمتلك غير اليقين الفاشل في زوايا الذاكرة الهرمة التي نبيعها ألف كلمة مرصعة هنا وهناك ..
الأغبياء وحدهم من يملكون اليقين ...
أين الحقيقة ؟؟ حقيقة البوح الصادق ؟ حقيقة المشاعر الآيلة للسقوط كنجمة عجوز تهاوت على جبل من الإسفلت ؟؟
الأغبياء والحمقى وحدهم على يقين من أن كل ما يبوحون به هو الصدق بعينه ..
متى كان الحمقى على صواب ..ومتى كان الصائبون على خطا ؟؟
متى كان بوحنا رصاصة سامة ؟ حاقدة؟ ساخطة ؟ مهترئة في عمق الموت والمرجعيات والتداخلات النصية الفارغة ؟
في متاهة للعشق يكون بوحنا صادما ؟؟
تكون أحلامنا كابوسا يهدد حقد الأخر ..
العنة ..
أثناء البوح لا نحصد غير اليقين ..
ما في شراييني غير اليقين ..
ما في دمي غير مداراتها ..تحصد البوح بالشك اليقين !!!![img]

ليلى


الحقيقة مرة وصعبة
وحقيقة مرارتها انها صعبة