جانب من الحضور: الشاعر محمد اللغافي ،أيوب مليجي والقاص حسن برطال والشاعر توفيقي بلعيد
كان موعد مجموعة من الفعاليات الثقافية ورواد فضاء منتدى مبادرة الجمعيات بحي طوما يوم الخميس 27/12/2007 مع نشاط إبداعي باذخ محوره إبداعات الأستاذ مصطفى لغتيري ضيف جمعية "هدير"،وقد توزعت فقرات هذا اللقاء لتتنوع إلى محاورة بين مقدم النشاط والضيف الذي رد على سؤال حول من هو بالتعريف بهويته المجتمعية والإبداعية،بعدها جاء دور قراءات نقدية قدمتها كل من الأستاذة سعاد مسكين حيث حاولت فك شفرة رواية"رجال وكلاب" وقد نجحت في إضاءة العمل وتقريبه للحاضرين...بعدها عاد الأستاذ مصطفى لغتيري ليأخذ الكلمة من جديد من خلال قراءة نموذج من قصصه القصيرة التي شدت الحضور لأسلوبها السلس وحمولتها العميقة...لينتقل اللقاء إلى قراءة نقدية أنجزتها الأستاذة سلمى البراهمة حول مجموعة "شيء من الوجل" الصادرة سنة 2004 ،وقد كانت هذه المقاربة متسلحة بأدوات التحليل الملموس للواقع وعلاقة الأثر الأدبي بهذا الواقع،وقد شملت هذه المقاربة جل أعمال الأستاذ مصطفى لغتيري وعلاقتها بمجموعة من الأحداث التي عرفها الوطن العربي والمغرب بالخصوص مطلة من فينة وأخرى على التجربة من شرفة الحداثة....وقد أغنى هذه المقاربات المبدع الشاب رشيد الخديري بقراءة سريعة في رواية"رجال وكلاب"...لتُعطى الكلمة للقاعة في حوار مفتوح مع الضيف الذي حاول الإجابة عن كل الأسئلة المطروحة..بعدها فُتح المجال لإبداعات بعض الشعراء التلاميذ الذين أعطوا الدليل على أن هناك دائما استنبات لأصوات جديدة داخل المدرسة العمومية إذا ما وجدت من يؤدي واجبه على أحسن وجه....
اختتم اللقاء بهدية قدمتها الجمعية للضيف وشواهد تقدير لمجموعة من الفاعلين وشاي وحلوى وصور تذكارية والكثير من الود....