أنسخ الماء أو أرتديه
هنا قطرة قمر تضيء المكان بموتي
و أصبح طعما لفخ البكاء
مستوحدا تحت رعشة النهد .. عاريا مني
أذرع الشهوة حافيا من حواسي
كأني المكان أعبق برائحة من غادروه
عاشقا أطردته الرؤى
مستوحدا فيه
أنسخ الماء على ورق الحلم
أو أرتديه
أحتمي بالشعر يبني خيامه ليلا
و يصبغني بالبروق
مستوحدا تحت فكرة ترش المجازات بي
بجوقة من ملائكة يعبرون سريعا
أعراس الموتى وهم يجمعون في سلال الغيب
انكساراتهم ...................................
..............................................
.............................................
يقول لي شبحي الذي أورثته الدنيا : ارفع حجر المسرة عنك وخذني ... توضأ بالريح و أنت تدخل
رواق الخلوة في قاع الجسدين .. سيخرج منك شجر الذكريات .. انقر على زر الملح فيك .. يدخل لك البحر من النافذة ..
أنقر على التابوت بفكرة تشرئب اللغة و ينحل الموت الرديء
لها شغف الأيائل لرمل النبوءة
و لي سرير البنفسج في خطوها
نبع مختوم بالمعجزات و الذبائح
أحصنها بالمبهمات و الأعشاب العلوية
غزالة الشجن البري تخرج ليلا تتفقد نارها
في كتاب الماء أو تلهو مع ملائكة صغار ...
تجمع الودع المغامر بنفسه .. تدعوه ليبتكر لها المنازل و البحار ...
أنا + أنا = ضجة الخلق
أهذه أرض أم بيضة رخ تخبئ تحت قشرتها مرمر موتنا ... أهذا أنا أصير في قفصها الصدري حرا من أعضائي و من شجني ... صباحا أخرج منها بعد أن أشرب قهوتي فيها ... أدق على الباب فنفتحا الباب .. شبحين من فضة و صندل ...تقاسمني جسدي و قميصي .. زاويتي في المساء القصي ..
أنا +أنا = وطن للخرافات و دولة المنفى
يا أنا تتعبني المسافة و السؤال . تتعبني زجاجة الفودكا و نفاق البياض ... يتعبني سعال النوافذ و علبة فرحي الفارغة ..أنظروا هذا المشهد يتحرك فيه آدم محاولا التعرف على أحفاده في الأرض.. لم يتعرف علي .. قلت له: الأرض هجرتنا الدائمة..
و الغراب نسي حكمته في الدفن ..
أنا +أنا = ضجة الخلق