كان يتحدث بحسرة، من عرف وتوصل الى حقيقة شماتته،بل خسرانه، فشله،
دونيته.
- هم هكذا يعيشون؟
-كما ترى وتسمع.حياة لا فرق بينها وبين تلك التي يحياها بنو جلدتهم.
-كيف حصل ذالك؟
-اسأل بريجيت باردو،فعندها الخبر اليقين.
-لا أعرف هذه البريجيت باردو،من تكون؟
-امرأة من تلك البلاد،تدافع عن الحيوانات وحقوقها في العيش الكريم والرفاه...
- ماذا تقول..آه..آه..لو بيدي
- فهمت،تتمنى لو كنت حيوانا تعيش في تلك البلاد..
عبد الحميد باحوص